في خلافة عثمان وأمه أميمة بنت حرب بن عبد العزى الكنانية.
وقال ابن حبان: أمه عاتكة بنت عوف بن الحارث بن زهرة مات بمكة يوم جاءهم نعي يزيد بن معاوية، وذلك في شهر ربيع الأول سنة أربع وستين وصلى عليه عبد الله بن الزبير ودفن بالحجون، وله يوم توفي اثنتان وستون سنة.
وقال أبو نعيم الحافظ: أمه عمرة بنت الأرقم بن هاشم بن عبد مناف عمي عبد الله قبل وفاته.
وفي كتاب " السير " لابن إسحاق: كان يجيب عن النبي صلى الله عليه وسلم الملوك وبلغ من أمانته عنده أنه كان يأمره أن يكتب إلى بعض الملوك كتابا ويطينه ويختمه وما يقرأه؛ لأمانته عنده صلى الله عليه وسلم.
وفي كتاب " الاستيعاب ": كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: ما رأيت أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أخشى لله من ابن الأرقم.
ولما ذكره البخاري في فصل من مات في زمن عثمان من " تاريخه الصغير " قال: قال في مرضه الذي مات فيه لولا أنه آخر أيامي ما ذكرته لكم أخبرتني حفصة أن أباها عمر بن الخطاب قال: لولا أن ينكر علي قومك لاستخلفت ابن الأرقم فاسألوها فإني أحببت أن تعلموا رأي الرجل الصالح في، وقال السائب بن يزيد ما رأيت بعد النبي عبدا أخشى لله عز وجل من ابن الأرقم.
قال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: ما رأيت أحدا أخشى لله تعالى منه.
وقال مصعب الزبيري: توفي سنة خمس وثلاثين.
وفي كتاب " الطبقات ": أسلم يوم الفتح، وأطعمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بحنين