وقيل أبو فاطمة مات بالمدينة وهو صاحب الحصر وكان منزله على بريد من المدينة بموضع يعرف بأعراف، زاد الكلبي: كان مهاجريا عقبيا أنصاريا وزاد بعد كعب بن تيم بن نفاثة بن إياس بن يربوع بن البرك بن وبرة أخي كلب بن وبرة والبرك بن وبرة دخل في جهينة.
وكذا نسبه أبو عبيد بن سلام، والطبري، والبلاذري، وأبو العباس محمد بن يزيد، وعبد الباقي بن قانع: وابن إسحاق، والبرقي، والبارودي، وابن زبر في بعض نسخ كتابه وغيرهم.
وفي كتاب أبي نعيم الحافظ: قيل إنه [أحد] النفر الذين قتلوا ابن أبي الحقيق ولما كسر آلهة بني سلمة شجه بعض اليهود شجة مأمومة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فتفل فيها فلم يتأذ بها وقال ابن المديني: الأنصاري غير الجهيني قال: الأنصاري، هو الذي روى عنه جابر في القصاص وليس بالجهني والجهني الذي روى عنه أولاده في ليلة القدر.
وفرق بعض المتأخرين بينهما فجعلهما ترجمتين وقد جمعنا بينهما وخرجنا عنهما ما خرج انتهى. وهو خلاف ما عزاه المزي لابن المديني فينظر.
وفي كتاب ابن سعد: لما أقبل النبي صلى الله عليه وسلم من بدر لقيه عبد الله ببئر بان فقال الحمد لله على سلامتك يا رسول الله وما أظهرك الله تعالى به كنت يا رسول الله ليالي خرجت مورودا أفلم تفارقني حتى كان بالأمس فأقبلت إليك فقال آجرك الله.
وفي كتاب ابن الأثير: توفي سنة أربع وسبعين.
وذكره ابن إسحاق، وموسى بن عقبة فيمن شهد بدرا فيما ذكره أبو القاسم