يوقف على اسمه: أبو وائل القاص المرادي قاص أهل صنعاء سمع عروة بن محمد روى عنه إبراهيم بن خالد المؤذن وعزاه للبخاري، وكذا ذكره مسلم بن الحجاج، وأبو عمر بن عبد البر. زاد: ذكر إسحاق عن يحيى أنه قال: أبو وائل المرادي: الصنعاني ثقة، وأما النسائي والدولابي فلم يذكراه؛ لأنهما لا يذكرا إلا معروف الاسم فكأنهما تبعا أولئك والله أعلم.
فتلخص من هذا أن أبا وائل المرادي القاصي ليس هو عبد الله بن بجير بن ريسان وأن من جمع بينهما يحتاج إلى بيان ذلك من أقوال العلماء.
ولما خرج الحاكم حديثه عن هانئ مولى عثمان. وفي كتاب الجنائز قال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وزعم بعض المصنفين من المتأخرين أن ابن حبان لم يسبق بالتفرقة بينهما، وهما واحد انتهى كلامه. وما أدري من أي أمر به أعجب، أمن قوله: لم يسبق وقد أسلفنا قول جماعة بالتفرقة، أومن قوله هما واحد بالمسترخى.
لو قالها أحمد بن حنبل لاستدل على ذلك ما يوضحه اللهم إلا إن كان نزل نفسه فوق منزلة أحمد فإنا لله وإنا إليه راجعون [ق٢٤٧/ب].