أبو حاتم ذكر رواية أهل الكوفة عنه وأقل ذلك اثنان أو ثلاثة وتأتي منه شيء آخر؛ وذلك أن أبا الفيل قيل له صحبة وكلامه يعطي ذلك، وأبو حاتم شهد لعبد الله أنه روى عن صحابي فيكون قد روى عن رجلين كما روى عنه رجلان.
وقال البخاري: روى عن أبي الفيل أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم قاله لي محمد بن الصباح عن الوليد بن أبي ثور عن سماك ولا يعرف إلا بهذا ولا يعرف لأبي الفيل صحبة.
وقال أبو نعيم الأصبهاني في كتاب الصحابة: عبد الله بن جبير الخزاعي أبو عبد الرحمن مختلف في صحبته.
ولما ذكره أبو عمر في " الاستيعاب " قال: يعد في الكوفيين وقد قيل إن حديثه مرسل وهو الذي يروي عن أبي الفيل.
وذكره ابن منده في الصحابة فيما ذكره ابن الأثير وأما أبو الفضائل الحسن بن محمد العمري البغدادي فإنه [ذكر] في جملة الصحابة الذين في صحبتهم نظر.
وقال أبو القاسم البغوي: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ويشك في سماعه وأما ابن قانع والباوردي فذكراه في الصحابة من غير تردد.
ولما ذكره العسكري في الصحابة قال: قال بعضهم لم يلحق وقد روى عن أبي الفيل عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا.