وفي تاريخ البخاري [والكلبي] لأبي أحمد الحاكم: سمع عليا وعثمان، وابن مسعود، زاد البخاري في فصل من مات من السبعين إلى الثمانين: وروى عن أبيه، ولما مروا بجنازته على أبي جحيفة قال: مستريح ومستراح منه.
وفي " المراسيل " لابن أبي حاتم. قال أبي: ليست تثبت روايته عن علي لا يذكر سماعا وعن شعبة: لم يسمع من عمر، وكذا قاله إسحاق عن يحيى.
وفي كتاب المنتجيلي: قال الفلاس: [والدي] كان مقرئا يحمل عنه الفقه وكان يبدأ بأهل السوق إذا قرأ وقال: جاءني أبي يسوقني إلى جمعة بالمدائن من رأس فرسخين، فدخلنا وحذيفة يخطب الناس.
وفي " الطبقات " لابن سعد: قال أبو عبد الرحمن أخذنا هذا القرآن عن قوم أخبرونا أنهم: كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يتجاوزوهن إلى العشر الأخر حتى يعلموا ما فيهن فكانوا يتعلمون القرآن والعمل به.
وقال إسماعيل بن أبي خالد: كان أبو عبد الرحمن يقرأ عشرين آية بالغداة وعشرين آية بالعشي ويخبرهم بموضع العشر والخمس، ورد على عمرو بن حريث شيئا أرسله لأجل تعليم ابنه القرآن، وقال: إنا لا نأخذ على كتاب الله أجرا، وقال تعلمت القرآن من أبي.
أنبا الفضل بن دكين ثنا عبد السلام بن حرب عن عطاء بن السائب قال:[ق٢٥٨/أ] دخلت على أبي عبد الرحمن، وقد كوى غلاما له فقلت له: تكوي غلامك قال: وما يمنعني وقد سمعت عبد الله بن مسعود يقول: إن