وكانت الحكومة في الجاهلية إلى الحارث بن قيس بن عدي في الأموال المحجرة، وهي الأموال التي يسمونها لآلهتهم.
وفي " الطبقات ": هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، في رواية ابن إسحاق ومحمد بن عمر، ولم يذكره موسى بن عقبة، ولا أبو معشر، وقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم أخنت أم حذافة، وقال محمد بن عمر: لم يشهد عبد الله بدرا.
وقال البخاري: عبد الله بن حذافة أبو حذافة السهمي كناه الزهري، لا يصح حديثه. حديثه مرسل.
وقال ابن عدي: يعني حديث [بردن] في أهل منى: أنها أيام طعم وشرب، وذكر الله تعالى.
وفي تاريخ ابن يونس: شهد فتح مصر واحتط بها، وتوفي بها، وقبر في مقبرتها، ولم يذكره ابن إسحاق في البدريين.
وفي " معرفة الصحابة "[ق ٢٥٨/ب] للحافظ أبي نعيم، الذي أوهم المزي رؤية كلامه بنقل وفاته من عنده لم يذكره عروة ولا ابن شهاب ولا ابن إسحاق في البدريين، وقال ابن إسحاق هو من مهاجرة الحبشة ولم يتابع عليه.
ولما ذكر أبو عبيد الله محمد بن [البيع] الجيزي المصري يقول من قال: توفي