السنة، كأحمد بن حنبل لأهل العراق إلا أنه أقدم من أحمد ومحمد بن إسماعيل، إذا وجد الحديث عنده لا يخرجه إلى غيره من الثقة والتثبت وقال في موضع آخر ثقة مأمون.
وفي قول المزي: كان فيه يعني كتاب " الكمال " وقال جعفر بن عبد الله بن جعفر: ثنا الحميدي وهو وهم نظر لأن هذا ليس في كتاب " الكمال " فيما رأيت من النسخ: والله تعالى أعلم.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " قال: جالس ابن عيينة عشرين سنة وكان صاحب سنة وفضل ودين، وخرج حديثه في صحيحه وكذا أستاذه، والحاكم أبو عبد الله.
وقال ابن سعد: توفي في ربيع الأول.
وقال ابن قانع: الصحيح وفاته سنة تسع عشرة.
وقال صاحب " زهرة المتعلمين ": روى عنه البخاري خمسة وسبعين حديثا.
وفي قول المزي: قال ابن سعد مات بمكة سنة تسع عشرة ومائتين، نظر من حيث إغفاله من عنده: في شهر ربيع الأول، وكذا ذكره عنه الطبري.
وقال [أحمد] بن عدي في " أسماء شيوخ البخاري ": ذهب مع الشافعي إلى مصر وكان من خيار الناس روى في مسنده عن [سعيد بن سعيد] بن أبي سعيد المقبري، وعبد الرحمن بن زياد [الرصاصي]، وعثمان بن عيسى، وعبد الملك بن إبراهيم، وعبد الرزاق، وجرير بن عبد الحميد،