وفي كتاب أبي أحمد العسكري: روى عنه الشعبي، وقال البغوي: وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث - يعني حديث الأذان.
وفي قول المزي: - وذكر النسب - هكذا نسبه محمد بن سعد، نظر؛ لما أسلفناه.
وذكر الحاكم أن الرواية الصحيحة: أنه توفي شهيدا بأحد وأن الروايات كلها إليه واهية لعدم اتصالها لأن ابنته دخلت على عمر بن عبد العزيز فقالت: أنا ابنة عبد الله بن زيد شهد أبي بدرا وقتل بأحد فقال عمر:
تلك المكارم لا منعان من [أين]
شيبا بماء فعاد بعد أبوالا
ولإغفاله منه أيضا إن كان رآه وما أخاله.
قال ابن سعد: وكان له من الولد محمد وأم حميد، ولعبد الله عقب بالمدينة وهم قليل وكان رجلا ليس بالطويل ولا بالقصير وكان يكتب بالعربية قبل الإسلام وكانت معه راية بني الحارث في الفتح.
وقال أبو نعيم الحافظ: لا ولأبيه صحبة وروى عبد الله بن محمد بن زيد عن أبيه أو عمه عنه.
وقال أبو عيسى: لا يعرف له شيئا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا حديث الآفاق ويقال [به] ابن عبد رب وأنشد له ابن ماجه في " سننه ":
أحمد الله ذا الجلال وذا الإكرام ... حمدا على الآذان كثيرا