عن أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - يعني قوله: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أمي فقالت لي أمي: تعال يا عبد الله هاك. فقال:" ما تعطينه "؟ قالت: تمرا قال: " لو لم تفعلي لكتبت عليك كذبة ".
قال ابن سعد: قال محمد بن عمر: أما نحن فنقول: ولد عبد الله بن عامر هذا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتوفي النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن خمس سنين وما أرى هذا الحديث محفوظا، وهو عبد الله الأصغر والأكبر شهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - الطائف وقتل يومئذ شهيدا، وكان عبد الله هذا ثقة قليل الحديث.
وفي " تاريخ البخاري " في باب الصحابة: قال لنا: أبو اليمان أنبا شعيب ثنا عبد الله بن عامر وكان من أكبر بني عدي.
وفي كتاب ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن عبد الله بن عامر بن ربيعة فقال: مدني. قال: قد أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ثقة.
وقال المرزباني في " معجمه الكبير ": عبد الله بن عامر بن ربيعة حليف آل الخطاب من قدماء التابعين وهو القائل يرثى زيد بن عمر بن الخطاب وأصابته شجة في حرب بني عدي بالمدينة:
إن عديا ليلة البقيع ... تفرقوا عن رجل صريع
مقاتل في الحسب الرفيع ... أدركه شؤم بني مطيع
وقال أحمد بن صالح: تابعي ثقة مدني من كبار التابعين.