وفي كتاب " الإرشاد " للخليلي: لم يرضوا حفظه ولم يخرجه أصحاب الصحاح وابنه عبد الرحمن أثبت من أبيه.
وفي " تاريخ نيسابور " للحاكم: سئل ابن مهدي عنه فقال: لا بأس به.
وقال أبو عمر ابن دحية في كتاب " الانتصار لما صح في البسملة من الآثار ": وقد تكلم قوم في العمري وكلامهم فيه غير مقبول، وحديثه عند أهل النقد من أئمة النقل غير معلول فإنه إنما تكلم فيه من قبل حفظه وليس ذلك بجرح قادح ولا بطعن واضح وهو من علماء المسلمين وخيار عباد الله الصالحين.
وقال محمد بن عمار الموصلي: لم يتركه أحد إلا يحيى وزعموا أنه كان أكبر من عبيد الله إلا أنه كان ضريرا وزعموا أنه أخذ كتب عبيد الله فرواها.
وفي رواية يحيى بن منصور عن يحيى بن معين: صويلح.
وفي رواية عثمان بن سعيد الدارمي عنه: صالح ثقة والذي ذكره المزي عن عثمان عن يحيى: صويلح، ولم أره إنما صويلح رواية الكوسج، والمزي في غالب الظن إنما ينقل ترجمته من كتاب الخطيب لأنه لم يذكر زيادة عليها، وفي " التاريخ " عن عثمان كما ذكرناه والله أعلم.