للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدارمي عنه: ليس به بأس.

وقال البستي: له مدخل في الثقات ومدخل في الضعفاء، قد روى أحاديث مستقيمة تشبه أحاديث الأثبات، وقد تفرد عن الثقات بأشياء معضلات سنذكره إن شاء الله تعالى في كتاب " الفصل بين النقلة "، سمعت أحمد بن محمد ثنا محمد بن عبدة ثنا أبو إسحاق سمعت ابن المبارك يقول: كان إبراهيم ثبتا في الحديث.

وفي كتاب " الجرح والتعديل " عن أبي الحسن الدارقطني: ثقة، وإنما تكلم فيه بسبب الإرجاء.

وقال أبو جعفر العقيلي في كتاب " الجرح والتعديل ": كان يغلو في الإرجاء، فكان الثوري يستثقله لذلك.

وسماه العجلي في غير ما نسخة: إبراهيم الطهماني.

وقال ابن خراش: صدوق في الحديث، وكان مرجئيا.

وفي " تاريخ بغداد " للحافظ أبي بكر: قال أحمد بن سيار: الناس اليوم في حديثه أرغب، وكان كراهة الناس فيما مضى أنه ابتلي برأي الإرجاء.

وقال إسحاق بن إبراهيم: لو عرفت من إبراهيم بمرو ما عرفت منه بنيسابور ما استحللت أن أروي عنه.

وقال الإمام أحمد: هو صحيح الحديث مقارب، إلا أنه كان يرى الإرجاء، وكان شديدا على الجهمية.

<<  <  ج: ص:  >  >>