عنه - في أتباع التابعين، ولكنه لم يصح سماعه عندنا منه، مات بالبصرة في شهر صفر.
وفي " تاريخ أبو موسى ": مات بمكة يوم الخميس لست خلون من المحرم.
وفي كتاب ابن عساكر آخر سنة عشرين.
ذكر المزي أنه حارثي ولم يبين إلى أي قبيل هو، لكثرة الحارثيين في العرب، وقد ذكر البخاري في " تاريخه " أنه تميمي فلئن كان كذلك فقد ذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتابه المثالب: في بني تميم فخذ يقال لهم: بنو حارثة بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم دخلوا في الأنصار.
وفي كتاب " الجرح والتعديل عن الدارقطني ": قال أحمد بن شعيب النسائي: القعنبي فوق عبد الله بن يوسف في الموطأ.
وفي كتاب المزي: كان يخرج وعليه كبل: - كذا هو بخط المهندس باللام وتسكين الباء، والذي رأيت في كتاب ابن أبي حاتم بخط ابن الخراز وغيره: كثر والله أعلم.
وكذا ذكره الرشاطي ثم أن الضبط غير جيد، وصوابه تحريك الباء كذا نص عليه الجوهري في " الصحاح " قال: يقال فرو كبل بالتحريك إذا كان قصيرا.
وقال الحاكم - فيما ذكره مسعود: إسماعيل وعبد الله ويحيى بنو مسلمة وقعنب كلهم زهاد ثقات.
قال الحاكم: وسئلت بعد السبعين وثلاثمائة عن أصحاب الموطأ ورواتها أيها