وفي " تاريخ " محمد بن إسماعيل عن يحيى بن سعيد قال: أذكر أني رأيت ثلاثة أرؤس قدم بها المدينة: رأس ابن الزبير، وابن مطيع، وعبد الله بن صفوان قال لي علي: قتلوا في يوم واحد.
وفي كتاب الزبير: وقال صخر بن الجعد الحضري في بني عبد الله بن مطيع وفي منزلهم بودان: -
يا ليت كل حديقة ممنوعة ... تكن الفدا لقرية ابن مطيع
فيحاء يسكنها الكرام كأنها ... حلوان حين يفيض كل ربيع
كرمت منابتها رشيد قصرها ... في يافع وسط البلاد رفيع
في وسطه الزرجون وسط رياضه ... والنخل ذات مناكب وفروع
قدرت لأزهر من قريش ماجد ... يعطي ويرفع عنزه المصروع
وفي الكامل للثمالي: لما بلغ ابن مطيع الناس، قال: قضاعة الأسدي.
وفي معجم المرزباني: هو للمفضل بن قدامة الكوفي، وقيل: لفضالة بن شريك الأسدي: -
دعا ابن مطيع للبياع مجيئته ... إلى بيعة قلبي لها غير ألف
وناولني حسناء لما لمستها ... بكفي ليست مثل كف الخلائف
وفي كتاب الطبقات للهيثم بن عدي: توفي عبد الله بن مطيع العدوي سنة ست وسبعين أو سبع وسبعين.
وذكره في جملة الصحابة من غير تردد ابن قانع والباوردي.
وذكره الجعابي: في كتاب " من حدث هو وأبوه جميعا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ".