ثم كان على قبض مغانم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولما أسلم زوجه النبي - صلى الله عليه وسلم - امرأة من الأزد، وولاه عمر بن الخطاب بعض الولايات، وقال الحسن: لم ينزل البصرة أشرف منه، ومات بالبصرة روى عنه: خزاعي بن زياد بن عبد الله بن مغفل، وأبو العالية الرياحي.
وفي كتاب ابن حبان: قيل أن عائذ بن عمرو صلى عليه وكان أمر ألا يصلي عليه عبيد الله بن زياد.
وفي كتاب ابن سعد: قلت له - يعني لابن معين - أن بعضهم يقول كان يكنى أبا محمد فقال: لم يصنع هذا شيئا كان لابن مغفل سبعة من الذكور ولم يكن أحد منهم اسمه محمد فأما الذي عندنا فكان يكنى أبا سعيد وكان من البكائين.
وعن الحسن قال: دخل عليه ابن زياد يعوده فقال: اعهد إلينا أبا زياد فإن الله كان ينفعنا بك وقال: وهل أنت فاعل؟ قال: نعم. قال: فإني أطلب إليك إذا مت لا تصلي علي قال: فركب ابن زياد في اليوم الذي مات فيه فإذا كل طريق قد ضاق بأهله فسأل فقالوا: ابن مغفل توفي فوقف على دابته حتى أخرج به ثم قال: لولا أنه طلب إلينا شيئا فأطلبناه لسرنا معه وصلينا عليه ذكره في طبقة الخندقيين وذكر معه أباه وعميه: خزاعيا وذا النجادين.
وقال أبو نعيم الحافظ: أمه العيلة بنت معاوية بن معاوية المزنية بايع تحت الشجرة بالحديبية.
وفي " معجم " الطبراني: روى عنه: يزيد بن عبد الله بن الشخير، والقاسم بن الربيع، وعبد الرحمن بن جوشم، و رزاح العجلي، ومحمد بن مغفل