وفي [ق٤/ب] قول المزي عن خليفة: توفي بعد سنة خمس وتسعين، نظر؛ لأن الذي هو ثابت في كتاب " الطبقات " لخليفة من نسخة كتبت عن أبي عمران - عنه أنقل، وذكره في الطبقة الثانية من البصريين: مات بعد سنة مائة ويقال: خمس وتسعين.
وذكره مسلم في " الطبقة الأولى ".
ولما ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، قال: مات سنة مائة.
وفي كتاب ابن زبر: توفي سنة خمس وتسعين وهو ابن اثنتين وثلاثين ومائة سنة.
وذكر ابن مسكويه في " كتاب تجارب الأمم ": كان أبو عثمان النهدي في عصابة من أصحاب المختار تنادي يا لثأرات الحسين، وتسمي المختار أمين آل محمد، واستخلفه المختار بالسنخة على الثقل والضعفاء يوم خروج المختار.
وفي " كتاب البغوي ": عن عاصم الأحول قال: بلغني أن أبا عثمان كان يصلي فيما بين المغرب والعشاء مائة ركعة.
وفي " تاريخ القراب ": توفي أول قدوم الحجاج سنة خمس وتسعين.
وفي " الطبقات " للهيثم: توفي أول ما قدم الحجاج - يعني على العراق،