هذا جميع ما ذكره، وليس لأبي نعيم في وفاته ذكر، وكذا ذكره غير واحد عنه منهم: أبو الوليد الباجي، وأبو نصر الكلاباذي يقول: البخاري مات سنة ست أو سبع وثمانين.
ثم إني نظرت " تاريخ " أبو نعيم " الكبير " و " الصغير " فلم أره ذكر له وفاة، والله تعالى أعلم.
وقال النسائي في كتاب " التمييز ": ليس به بأس.
وذكره الدارقطني في كتاب " الجرح والتعديل " فقال: ثقة حجة.
وقال العجلي: قدم الكوفة يوم مات أبو إسحاق السبيعي، وهو عند الكوفيين ثقة ثبت، والبغداديون يستنكرون بعض حديثه، والكوفيون أعلم به.
وفي " كتاب يعقوب بن شيبة ": هو ثقة.
ولما ذكره ابن سعد في " الطبقة السابعة " من أهل الكوفة [ق١٤/أ]، قال: توفي بالكوفة سنة سبع وثمانين ومائة، وكان به ضعف في الحديث وكان عسرا.
وذكره الساجي والعقيلي والبلخي في " جملة الضعفاء ".
وزعم المزي أن ابن منجويه لم يذكره في " رجال مسلم " قال: وذكره اللالكائي فيمن أخرجا له جميعا. انتهى.