وفي " كتاب الدوري ": قلت ليحيى: قد روى سفيان بن عيينة عن ابن أبي عبلة؟ فقال: لم يلقه سفيان.
وذكره أبو زرعة الدمشقي في " تاريخه الكبير " في نفر عُمِّرُوا ثم قال: وهو من القدماء.
وفي " تاريخ أبي القاسم بن عساكر ": عن ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة قال: سأل عمرو بن الوليد رجلا عن إبراهيم بن أبي عبلة، ما خبره؟ فقال: عمرو إنه ما علمت هنيا مريا من الرجال.
وقال إبراهيم ليحيى بن أبي عمرو السيباني وعلي بن أبي جملة. أنا أسن منكما.
وكانت له ناحية من عمر بن عبد العزيز، ودخل عليه مسجد داره وكان يسمع كلامه.
وقال إبراهيم: أرسل إلي هشام بن عبد الملك، فقال: يا إبراهيم إنا قد عرفناك صغيرا واختبرناك كبيرا ورضينا بسترك وحالك، وقد رأيت أن أخالطك بنفسي وخاصتي، وأشركك في عملي، وقد وليتك خراج مصر. فاستعفى.