وقال ابن عيينة: هما كبراء أهل الكوفة يومئذ هذا ابن مائة وهذا ابن مائة.
يعني عبد الملك وزياد بن علاقة، أبنا أحمد بن عبد الله بن يونس ثنا أبو بكر بن عياش قال: قال لنا أبو إسحاق: سلوا عبد الملك بن عمير.
وقالوا: وولي عبد الملك القضاء بالكوفة قبل الشعبي، وتوفي بالكوفة في ذي الحجة سنة ست وثلاثين.
وقال حفص بن غياث: رأيت عبد الملك شيخا كبيرا يجلس على كرسي ويدهن من قرنه إلى قدمه.
ولما ذكره خليفة في " الطبقة الرابعة " قال: مات سنة ست وثلاثين، وقد جاز المائة بسنتين.
وفي كتاب " الجمهرة الوسطى " للكلبي: الرجل الذي أجهز على مسلم بن عقيل بن أبي طالب - رضي الله عنه - كان أشبه الناس بعبد الملك بن عمير فظنوه إياه، وكان عبد الملك بن عمير بن سويد بن جارية بن الملاص بن شنيف بن عبد شمس بن سعد بن الوسيغ بن الحارث بن يثيع، الفقيه القبطي، والقبطي اسم أفضل فرس يتقلد لهم سيفا أو يعينهم.
وذكره - أيضا - في كتاب " اللباب ": في الجاهلية: القبطي في الوسيغ بن الحارث بن يثيع اللخمي، وكان يقال للوسيغ القبطي نسبة إلى فرسه.
وفي " تاريخ البخاري ": قال عبد الملك: كان لي شهد جلولاء وإن عندنا مما أصابت.
وقال عبد الملك: أنا أول من عبر نهر بلخ من ابن عثمان بن عفان وكان أفصح الناس وقال المطين في تاريخه: توفي سنة ثلاث وثلاثين ويقال سنة ست وثلاثين ومائة ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات "، قال: كان من الفصحاء البلغاء، وقال ابن نمير: كان ثقة [ق٣١/ب] متقنا للحديث، وقال