وفي " الجمهرة ": عادة وهو خليفة حسان بن بحدل ومنظور بن زيد بن أفعى بالشام قال: ومالي في دمشق ولا [مر ما شئت أن عرضه ولا] ومالي بعد حسان ابن عمرو ومالي بعد منظور خليل وقال المبرد: كان عبد الملك من العلم والرأي بموضع ومن أكثر الناس علما وأبرعهم أدبا وأحسنهم في شبيبتة ديانة ولما قتل عمر [] المصحف في حجره فطرحه فقال: هذا فراق بيني وبينك [ق٣٥/ب].
وفي تاريخ البخاري الصغير داخل عبد الملك بن مروان على عثمان بن عفان - رضي الله عنه - فقبله، وزاد في " الكبير ": وقال لي: محمود عن وهب عن أبيه عن قتادة: ولي عبد الملك أربعة عشر سنة، وكانت فتنة ابن الزبير ثمان سنين.
وفي " تاريخ أبي الفرح ": قال الشعبي: دخلت على عبد الملك في علة أعوده فقلت: كيف تجدك يا أمير المؤمنين؟ فقال: أصبحت كما قال عمرو بن قميئة:
كأني وقد جاوزت سبعين حجة ... خلفت بها عني عذار
رمتني بنات الدهر من حيث لا أرى ... فما بال من يرمي وليس برام
فلو أنها نبل إذا لاتقيتها ... ولكنما أرمي بغير سهام
قلت: لست كذلك يا أمير المؤمنين ولكنك كما قال لبيد: