وفي كتاب القراب: توفي سنة ست وأربعين، قاله ابن المديني. وعن ابن عروة: سنة خمس وأربعين.
وكذا ذكره ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين، ولما ذكره خليفة في الطبقة السادسة قال: توفي سنة خمس وأربعين وعمر أخوه عبد الله وكان أكبر منه [سنا] بنحو ثلاث سنين، وفي مسند يعقوب بن شيبة سمعت أحمد بن حنبل يقول: لم يرو عبيد الله عن أخيه عبد الله شيئا، وقد روى عنه أخوه عبد الله.
وقال أحمد بن صالح: ثقة ثبت مأمون ليس أحد أثبت في حديث نافع منه.
وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يسأل، من أثبت الناس في نافع عبيد الله أو مالك أو أيوب؟ فقدم عبيد الله وفضله بلقاء سالم، والقاسم. قلت له: فمالك بعده؟ قال: إن مالكا لثبت. قلت: فإذا اختلف مالك وأيوب؟ فتوقف، وقال: من يجترئ على أيوب ثم عاد في ذكر [ق ٦٥ / ب] عبيد الله ففضله.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: وثقه ابن نمير، وابن عبد الرحيم، وأبو جعفر السبتي وذكر آخرين.
وفي كتاب " الثقات " لابن شاهين: عبيد الله بن عمر عن القاسم مشبك بالذهب.
ولما ذكر النسائي أصحاب الزهري الثقات على طبقات ست، فذكر الطبقة الأولى: مالك بن أنس، وزياد بن سعد، ومعمرا وابن عيينة، وعبد الله بن أبي بكر، وصالح بن كيسان، وعقيلا ويونس والزبيدي، وشعيب بن أبي حمزة، ثم قال: الطبقة الثانية: عبيد الله بن عمر بن حفص، وابن جريج، وذكر آخرين، ثم قال: سميت من روى عن الزهري الحديث والحديثين، ومنهم