وقال أبو أحمد بن عدي في كتابه " رجال البخاري ": عنده جامع سفيان الثوري، ويستصغر فيه.
وفي كتاب " الزهرة ": روى عنه البخاري سبعة وعشرين حديثا، ثم روى في الاعتصام والديات عن جماعة منهم: أحمد بن إسحاق، وأحمد بن أبي سريج، وإسحاق بن إبراهيم، وعبد الله بن أبي شيبة، ومحمود بن غيلان عنه. وروى مسلم عنه حديثين، ثم روى عن حجاج الشاعر، وأبي بكر بن أبي شيبة، والحسن بن منصور، وإبراهيم بن دينار عنه.
وقال ابن قانع: كوفي صالح يتشيع.
وقال عثمان بن سعيد: قال يحيى بن معين: يحيى بن يمان أرجو أن يكون صدوقا، وحديثه ليس بالقوي، وعبيد بن موسى ثقة ما أقربه من ابن يمان.
وفي " تاريخ القراب ": ولد سنة ثمان وعشرين ومائة.
وقال الساجي: صدوق، كان يفرط في التشيع [] قال أحمد: روى مناكير، وقد رأيته بمكة فأعرضت عنه، لم يكن لأحمد فيه رأي، وقد سمعت منه قديما سنة خمس وثمانين، وبعد ذلك عتبوا عليه تركه الجمعة وإدمانه على الحج، أمر لا يشبه بعضه بعضا.
وذكر المزي أنه روى عن أبيه الرواية المشعرة عنده بالاتصال.
وقد ذكر الآجري عن أبي داود أنه لم يسمع من أبيه شيئا.