ابن سليمان بن أبي المغيرة بن حنين. أنبا محمد بن عمر، ثنا أبو بكر بن أبي سبرة، ثنا مسلم بن يسار، قال حدثني عبيد بن حنين، قال: قلت: لزيد بن ثابت مقتل عثمان - رضي الله عنه - اقرأ علي الأعراف، فقال: لست أحفظها، اقرأها أنت علي. قال: فقرأتها عليه فما أخذ علي ألفا ولا واوا. وقال محمد بن عمر وله خمس وتسعون سنة، كذا هو ثابت في نسختين إحداهما بضبط الحافظ ابن فهم.
وفي تاريخ البخاري: قال ابن عيينة: مولى آل العباس، ولا يصح قوله.
وفي " الثقات " لابن حبان: ويقال: مولى آل العباس، مات سنة خمس ومائة، وهو ابن خمس وتسعين سنة.
وفي كتاب الصريفيني: وقيل: يكنى أيضا أبا حنين.
وقال ابن أبي خيثمة: أخبرني مصعب قال: عبيد بن حنين مولى لبابة بنت أبي لبابة بن عبد المنذر أم عبد الرحمن بن زيد، يعني: ابن الخطاب – من سبي عين التمر، انتسبوا في العرب. سكن عبيد بن حنين الكوفة، وتزوج بها امرأة من بني معيص بن عامر بن لؤي من قرش. فأنكر ذلك مصعب بن الزبير، وهو أمير العراق يومئذ. قال: فطلبه، فتغيب منه، فهدم داره. [ق ٧٥ / ب] فلحق عبيد بعبد الله بن الزبير وأنشده: