وقال [ق ٨٨ / أ] هاجر إلى الحبشة وهو ابن أربعين سنة، ولما استعفى عمر من ولاية البصرة وأبى أن يعفيه قال: اللهم لا تردني إليها، فسقط عن راحلته فمات. وأما قول من قال: مات بمرو فليس بشيء.
وقال العسكري: مات بالمدينة. وفي كتاب ابن منده: غزة.
وفي كتاب الصريفيني: وعمره يوم مات خمس وسبعون، وقيل: سبع وخمسين.
وفي " معجم الطبراني الكبير " عن أبي عبيدة: وله خمس وخمسون سنة، ودفن في بعض المياه، حليف بني نوفل بن عبد مناة.
وفي " مسند بقي بن مخلد " له أربعة أحاديث.
وفي كتاب " البصرة " لعمر بن شبة: قدم عتبة البصرة في شهر ربيع الأول سنة: أربع عشرة، فأقام بها لا يغزو ولا يقاتله أحد، فبعث عمر على عمله عبد الله أو عبد الرحمن بن []، فمات قبل أن ينتهي إلى البصرة.
فكتب عمر إلى العلاء بن الحضرمي، وهو بالبحرين أن سر إلى عتبة بن غزوان وقد وليتك عمله، واعلم أنك تقدم على رجل من المهاجرين الأولين من الذين سبقت لهم من الله الحسنى، وما أعزله أن لا يكون عفيفا صلب الدين شديد البأس، ولكني ظننت أنك أغنى عن المسلمين [] منه فاعرف له حقه، فلما وصل العلاء بنياس مات. ولما رجع عتبة بالفرع وقصته ناقته، وكانت ولايته نحو سنة، وكان عتبة بدريا.