نسابا، ولا له كتاب معلوم في النسب. أين هو عن الكلبي؟ فإنه نسبه هذا النسب، ومن قصد البحر استقل السواقيا. ولكنه في كل هذا تبع صاحب " الكمال "، وهو الغير المشار إليه بقوله: وقال غيره، فلو ترك عن نفسه الكبر وصرح بصاحب " الكمال " أو بمن قاله كعادة الناس لسلم من الإيراد، ولكنه تقلده فتمحض الإيراد عليه.
وقال ابن سعد:[ق ١٠٦ / ب] وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - وأقطعه مياها كانت لبني عمرو بن عامر، يقال لها: الرخيخ. قال أبو عمر عبد المجيد: لما دخلنا عليه سألنا عن يزيد بن المهلب قلنا: هو ذلك يدعو الناس إلى كتاب الله تعالى وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - يعني سنة مائة فقال: وفيما هو وذاك ثلاث مرار.
وفي الأوسط: إن تقعدوا تفلحوا [].
وذكر أبو محمد بن سعيد المصري ومن خطه: أنه أسلم هو وأبوه، وكانا سيدا قومهما.
وأما البغوي فقال: هو العداء بن خالد بن هوذة بن شماس بن لأبي بن أنف الناقة بن قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم سكن البادية.
وفي " تاريخ ابن أبي خيثمة الأوسط ": كان يخضب بالحناء، وقال ابن ماكولا: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أحاديث.
وفي كتاب ابن سعد: لما أسلم أبوه وعمه أرسل النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى خزيمة يخبرهم بإسلامهما.