مالك: عروة بن رويم سنة خمس وثلاثين ومائة، وقال في تاريخه الأوسط في فصل من بين عشر إلى أربعين: حدثني الحسن بن واقع، ثنا ضمرة، قال سمعت: ابن عطاء – يعني الخراساني – مات أبي سنة خمس وثلاثين ومائة.
وحدثني الحسن عن ضمرة قال: مات عروة بن رويم فيها.
وكذا ذكره عنه القراب في تاريخه، وصاحب التعريف بصحيح التاريخ لم يغادرا حرفا ولم ينقلا عنه خلافا، والله تعالى أعلم [ق ١١٣ / ب].
ولما ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " قال: يروي عن عبد الله بن قرط، مات سنة خمس وثلاثين ومائة بذي خشب، فحمل ودفن في المدينة، وكان يسكن قرية يقال لها: سرية من كور غزة، وقد قيل: إنه مات سنة ثنتين وثلاثين ومائة، وخرج حديثه في صحيحه، وكذلك الحاكم والمزي نقل عن ابن حبان أنه ذكره في كتاب الثقات وأغفل منه شيئا عري كتابه منه جملة وهو اسم القرية.
وقال ابن قانع: يقال: أنه توفي سنة اثنتين وثلاثين ومائة.
وذكره مسلم في الطبقة الثانية من أهل الشام.
وفي " المراسيل " لأبي محمد بن أبي حاتم قال أبي: وذكر عروه بن رويم ابن أخت النحاس فقال: لم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال أبو زرعة: لم يسمع من ابن عمر شيئا، وهو شامي دمشقي.
وفي كتاب " الجرح والتعديل " عن الدارقطني: لا بأس به.