ابن سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن مالك بن نضر بن حسل بن عامر بن لؤي، فولد عكرمة عبد الله الأكبر ومحمدا وعبد الله الأصغر والحارث وعثمان.
وأغفل أيضا من كتاب الثقات [شيئا]، عري كتابه منه مع كثرة احتياجه إليه: روى عن عمر وأبي سلمة، وجماعة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وفي كتاب ابن أبي حاتم الرازي: روى عن عمر مرسل.
وقال خليفة لما ذكره في الطبقة الثانية: مات في خلافة يزيد بن عبد الملك.
وفي قول المزي: ذكر ابن أبي حاتم في الرواة عنه إبراهيم [ق ١٢٣ / ب] بن سعد، وذلك وهم؛ فإنه لم يدركه، وإنما يروي عن ابنه محمد عن عكرمة.
نظر؛ وذلك أنه يرد مثل هذا الكلام الذي قد عهدنا عدة من الأئمة يروون عن شيخ، ثم يروون عن جماعة عنه، ولم يقدح ذلك في روايتهم عن الأول، ولا قال أحد أنه منقطع بينهما [على هذا الإمام الذي لا] يروج إلا على الأغبياء الطغام، أيش الدليل على ما تقول؟ أهو منقول أو معقول؟ فإن كان منقولا فهاته، وإن كان معقولا فارم به أيها الأستاذ الذي وضع نفسه فوق محل أحمد بن حنبل وأقرانه، فإنهم إذا ردوا على إمام نظيرهم فضلا عمن هو فوقهم استدلوا عليه بدلالات واضحات، وأمور بينات، وأنت ترد أقوال الأئمة وتصوب عليها بغير دليل، حسبنا الله ونعم الوكيل، ثم إن ابن أبي حاتم لم يستقل بذكره وإنما عزاه لأبيه ولو استقل به لا نقبل برد قوله إلا بدليل بين.