وقال العجلي: كان قدريا معتزليا رافضيا كانت فيه كل بدعة، وكان من أحفظ الناس، وكان قد سمع علما كثيرا وقرابته كلهم ثقات، وهو غير ثقة.
وفي كتاب " الضعفاء " لأبي العرب حافظ القيروان، ومؤرخها - عن محمد بن سحنون: لا يحتج بحديثه عند الأئمة جميعها، لا أعلم بين الأئمة اختلافا في إبطال الحجة بحديثه.
قال: وسمعت بكر بن حماد يحدث أنه كان لا يحدث في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فرقا من مالك، وكان إذا جاءه من تسمع منه خرج إلى بعض حيطان المدينة. أو كلاما هذا معناه.
وفي كتاب " الجرح والتعديل ": نهى وكيع عن الأخذ عنه، وقال أحمد بن سعد ابن أبي مريم عن عمه: كذاب.
وقال الخليلي في كتاب " الإرشاد ": لا يروي عنه من تركه، إلا الشافعي فإنه يقول: ثنا الثقة في حديثه المتهم في دينه، وقد روى عنه ابن جريج مع جلالته، قال الخليلي: هو متروك الحديث.
وفي " كتاب الآجري " عن أبي داود: كان قدريا رافضيا شتاما مأبونا.
وقال ابن أبي مريم: كان متهما على نفسه.
وقال الحافظ أبو إسحاق الحربي في كتاب " العلل والتاريخ ": رغب المحدثون عن حديثه.
وفي كتاب " الجرح والتعديل " عن الدارقطني: كان ضعيف الحديث، ضعيف الدين، رافضيا قدريا.
وقال يعقوب بن سفيان الفسوي في " تاريخه الكبير ": هو جهمي قدري رافضي معتزلي ينسب إلى الكذب.
ولما ذكره أبو حفص بن شاهين في كتاب " الضعفاء والكذابين " قال: قال عثمان بن أبي شيبة: عندي عنه من الحديث أمثال الجبال ما أروي عنه منها شيئا،