أكبر كتبه نزل فيه القبائل على طبقاتها قال: ولد جديلة بن لخم حجرا، وولد حجر أردة، وولد أردة يثيعا، وولد يثيع الحارث، وولد الحارث، فذكر ثمانية آباء حتى انتهى إلى قصير أبي رباح [ق ١٤١ / ب] ولهذا قال أبو سعيد بن يونس: علي بن رباح بن قصير اللخمي من أردة، ثم من بني القشيب.
وقال السمعاني:" القشيب بطن من لخم ينسب إليه علي بن رباح ".
وفي قول المزي أيضا: المشهور فيه علي بالضم نظر، لما حكاه البخاري في تاريخه في باب علي بفتح العين: علي بن رباح أبو موسى المصري، ويقال: علي، والصحيح علي، وقال: قال ذهبت مع أبي إلى معاوية نبايعه، فناولني معاوية يده فبايعته.
وفي كتاب أبي سعيد المصري: أدرك رباح النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يسلم، وإنما أسلم زمن أبي بكر الصديق، وسمع على مقسم بن بجرة.
وقال ابن سعد، وابن أبي خيثمة عن يحيى: أما أهل مصر فيقولون: علي بن رباح، وأما أهل العراق فيقولون عُلي بن رباح.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات ".
وكذلك ابن خلفون زاد: يقال: ولد سنة أربع عشرة، وقيل: إنه توفي بالأندلس وقبره بسرقسطة مع قبر حنش الصنعاني.
وقال الساجي: كان ابن وهب يروي عنه ولا يصغره. وذكر أبو عمر الكندي في كتابه " أمراء مصر " أن عبد الملك بن مروان لما غضب على عبد العزيز أخيه، بسبب نزوله عن ولاية العهد، أرسل إليه عليا يترضاه، فلما قدم على عبد الملك استعطفه على أخيه، فشكاه عبد الملك، وقال: فرق الله بيني وبينه،