بن عمرو بن العاصي، وأبو ليلى الأنصاري، وعامر بن أبي وقاص، وجابر بن عبد الله. قال الحاكم: رواه جماعة كبيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي كتاب العسكري: ولد بمكة في الشعب، قبل الوحي باثني عشرة سنة وعبد الرحمن بن ملجم نخعي حليف لمراد، ضربه لسبع عشرة خلت من رمضان، ومات - رضي الله عنه - ليلة الأحد لإحدى عشرة ليلة بقيت منه.
وفي الطبقات عن الشعبي قال: ما رأيت رجلا قط أعرض لحيته من علي قد ملأت ما بين منكبيه، بيضاء أصلع، على رأسه زغيبات، وعن أبي رجاء: كثير الشعر كأنما اجتاب إهاب شاة، وعن قدامه بن عتاب كان ضخم البطن، ضخم مشاشة المنكب، ضخم عضلة الذراع، دقيق مستدقها، ضخم عضلة الساق، دقيق مستدقها. وعن سعد الضبي: كان فوق الربعة، ضخم المنكبين، طويل اللحية وإن شئت قلت: إذا نظرت إليه آدم، وإن تبينته من قريب قلت: إن يكن أسمر أقرب من أن يكون آدم.
وابن ملجم حليف بني جبلة من كندة.
قال محمد بن عمر: والثابت عندنا أنه مات وله ثلاث وستون سنة.
وعند أبي عمر من حديث أبي ليلى الأنصاري يرفعه:
علي فاروق هذه الأمة " يفرق بين الحق والباطل "[يعسوب المؤمنين]، وفي سنده ضعف.
وفي كتاب البرقي: قيل أن عليا كان أحمر ضخم المنكبين، وضرب [ق ١٤٨ / ب] ليلة سبع عشرة مضت من رمضان، وقيل: لتسع عشرة، ومات ليلة الأحد لتسع بقين، وحفظ لنا عنه نحو مائتي حديث.