ولما ذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الضعفاء "، قال: هو كثير الخطأ.
وفي " سؤالات الحاكم " قلت له - يعني الدارقطني - فإبراهيم بن مهاجر؟ قال: ضعفوه، تكلم فيه يحيى بن سعيد وغيره، قلت: بحجة؟ قال: بلى، حدث بأحاديث لا يتابع عليها، وقد غمزه، شعبة أيضا. وذكر عنه غيره أنه قال يعتبر به.
وقال ابن خلفون لما ذكره في " الثقات ": هو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين.
وقال يعقوب بن سفيان: له شرف ونبالة، وفي حديثه لين.
وقال الساجي: صدوق، اختلفوا في وهمه.
وقال أبو داود: صالح الحديث.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: إبراهيم بن مهاجر ليس بالقوي، هو وحصين بن عبد الرحمن وعطاء بن السايب قريب بعضهم من بعض، ومحلهم عندنا محل الصدق يكتب حديثهم ولا يحتج بحديثهم.
قال عبد الرحمن: قل: لأبي: ما معنى لا يحتج بحديثهم؟ قال: كانوا قوما لا يحفظون فيحدثون بما لا يحفظون فيغلطون ترى في أحاديثهم اضطرابا ما شئت.
وفي " تاريخ البخاري الكبير ": وقال ابن عيينة رأيت إبراهيم بن مهاجر بمنى.