حدثنا أحمد بن بشر، ثنا أبو داود قال: سمعت أحمد بن حنبل يذكر عمر ابن أيوب؛ فقال: كانت له هيئة وجعل يطريه. روى عنه بشر بن الحارث ومحمد بن أحمد الصيدلاني وإسحاق بن عبد الواحد.
وحدثني ابن حريث عن ابن أبي نافع قال: كان عمر بن أيوب فقيهًا، وكان يفتي بالموصل، وصنف في الفقه من الحديث كتبًا.
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد؛ قلت ليحيى: كتبت عن عمر بن أيوب شيئًا؟ قال: نعم. وأثنى على عمر خيرًا.
وفي رواية الخلال عن الدارقطني: ثقة.
وفي قول المزي: قال ابن عمار وأيوب الوزان مات سنة ثمان وثمانين ومائة.
وقال ابن حبان لما ذكره في كتاب " الثقات ": مات سنة ثمان وثمانين ومائة بالرقة نظر؛ لأنه إنما نقل ترجمته من كتاب الخطيب؛ قال في تاريخه: أنبا ابن الفضل القطاني، أنبا عبد الله بن جعفر، سمعت ابن عمار وأنبا. [ق ١٧٦/أ] البرقاني، ثنا ابن خميرويه، أبنا الحسين بن إدريس، قال: قال ابن عمار، وأنبا ابن الفضل، أنبا دعلج، أنبا أحمد بن علي الأبار، ثنا أيوب الوزان، قالا: مات عمر بن أيوب سنة ثمان وثمانين ومائة. قال ابن إدريس والأبار: بالرقة.
فهذا - كما ترى - الرقة مذكورة عن هذين فذكرها من عند غيرهما لا فائدة فيه، وفي رواية عبد الله بن أحمد بن حنبل: عمر بن أيوب ثقة.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: قال ابن وضاح، ثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، ثنا عمر بن أيوب الموصلي، وكان عنده ثقة.