ابن أبي سلمة قال:" أكلت مع النبي صلى الله عليه وسلم " الحديث قال: وتوفي في خلافة عبد الملك.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: رواه وكيع وعبدة بن سليمان عن هشام عن أبي وجزة عن رجل من مزينة عن عمر، وكذلك ابن المديني عن أبيه، وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، وخالفهم سليمان بن بلال، فرواه عن أبي وجزة عن عمر نفسه.
الثاني: أبو وجزة ليس بسعدي صليبة كما يفهم من كلامه.
قال أبو العباس محمد بن يزيد المبرد في كتابه " الكامل ": أبو وجزة الشاعر سلمي، وعرف بالسعدي لنزوله فيهم ومخالفته إياهم.
وفي " الطبقات ": اسم أبيه عبيد، ويقال: عبد الله، وسيأتي ذكره بعد.
وفي عمر، وعبد الرحمن بن أبي بكر الصديق يقول معن بن أوس المزني في نخل له بأحوس من الأكحل [ق ١٨٧/ب]:
لعمرك ما غرس بدار مضيعة ... وما ربها إن غاب عنها بخائف
وإن لها جارين لن يغدرا بها ... ربيب النبي وابن خير الخلائف
وفي " كتاب الطبراني الأوسط ": ثنا محمد بن علي بن شعيب، ثنا خالد الحذاء، ثنا ابن وهب، ثنا عمرو بن الحارث عن عبد ربه بن سعيد عن عبد الله بن كعب الحميري عن عمر بن أبي مسلمة قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم تقبيل الصائم؟ فقال:" سل هذه " لأم سلمة وهي جالسة، فقالت: إنه ليفعل، قلت: يا رسول الله قد غفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال: إني والله لأخشاكم لله تعالى وأتقاكم، قال أبو القاسم: لا يروى عن عمر إلا بهذا الإسناد، تفرد به عمرو بن الحارث انتهى.
هذا يوهن قول من قال: كان صغيرًا حين وفاة النبي صلى الله عليه وسلم والله تعالى أعلم.
وفي كتاب " الفكاهة والمزاح " قال عبد الله بن الزبير: كان أكبر مني بسنتين