عامر في ورد ولا صدر على هذا جماعة أهل النسب لا أعلم عنهم في ذلك خلافًا.
وقال أحمد بن صالح العجلي: بصري تابعي ثقة.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي فقلت: عمرو بن بجدان معروف؟ فقال: لا.
وخرج حديثه أبو علي الطوسي، وأبو عيسى، وحكما عليه بالحسن والصحة.
ولما خرجه ابن حبان في " صحيحه " من حديث خالد عن أبي قلابة عنه قال: ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به خالد وذكر حديث الثوري عن أيوب وخالد، وقال فيه الحاكم: هذا حديث صحيح ولم يخرجاه إذ لم يجدا لعمرو راويًا غير أبي قلابة وهذا مما شرطت فيه وتبينت أنهما قد أخرجا مثل هذا في مواضع من الكتابين.
وقال فيه الجوزقاني في كتابه " الموضوعات ": هذا حديث صحيح وقال أبو داود في كتاب " التفرد ": الذي تفرد به من هذا الحديث أنه جعل له أنه [ق ٢٠٩/ب] يصيب أهله انتهى كلامه وليس جيدًا لأنا قد ذكرنا في كتابنا " الإعلام " أن جماعة من الصحابة رووه بهذا اللفظ التفرد اللهم إلا أن يريد التفرد بالنسبة إلى حديث أبي ذر بغير الاصطلاح الحديثي والله تعالى أعلم.
وقال أبو الحسن ابن القطان: لا تعرف لعمرو حال وحديثه هذا ضيعف لا شك فيه وفي " تاريخ البخاري "، وكتاب ابن أبي حاتم: وقال بعضهم: ابن محجن وفي " علل ابن أبي حاتم ": عمرو بن محجل أو محجن، وقال أبو زرعة: هذا خطأ وقال البخاري: محجن وهو وهم.
وفي كتاب " الفصل للوصل المدرج في النقل " للحافظ أبي بكر البغدادي: