وزعموا أنه أول قرشي اتخذ بالكوفة دارًا، وكان له فيها قدر وشرف.
وقال العسكري: ولد في السنة الثالثة من الهجرة، وقبض النبي صلى الله عليه وسلم وله ثماني سنين.
وفي كتاب البغوي: قال أبو إسحاق عن عمرو: شهدت القادسية مع أصحاب بدر.
وقال أبو نعيم الفضل: دفن هو وعمرو بن سلمة في يوم واحد سنة خمس وثمانين.
وفي قول المزي: قال البخاري وغيره: توفي سنة خمس وثمانين نظر؛ لأن البخاري لم يقله إلا نقلًا عن أبي نعيم الدكيني، فينظر.
وقال خليفة في غير ما موضع من الطبقات: مات سنة ثمان وسبعين.
وفي التاريخ: سنة ثمان وسبعين فيها قتل شريح بن هاني وعبد الله بن عباس بن ربيعة مع ابن أبي بكرة بسجستان، وعمرو بن حريث المخزومي من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
وفي " معجم أبي القاسم الكبير ": قال أبو موسى هارون بن عبد الله: وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم ولعمرو اثنتا [ق ٢١٥/ب] عشرة سنة.
وروى عنه أبو هاني حميد بن هاني الخولاني، وأبو عبيدة بن حذيفة، وعامر بن عبد الواحد.
وفي كتاب أبي نعيم الحافظ: حملت به أمه عام بدر.
وفي كتاب ابن الأثير: كان من أغنى أهل الكوفة وكان هواه مع بني أمية