وابن إسحاق وغير واحد من العلماء في بني غنم بن مالك بن النجار وهو النسب الذي أضرب [ق ٢١٦/أ] عنه المزي، لما رأى صاحب " الكمال " لم يصدر به فتبعه وقال: وقيل في نسبه: غير ذلك والذي ترك التصدير به هو – فيما أرى – الصواب والله تعالى أعلم.
وقال العسكري: أمره صلى الله عليه وسلم على اليمن ولعمرو أخوان عمارة ومعمر لهما صحبة.
وفي " تاريخ ابن أبي عاصم " الإمام الحافظ شيء يحتاج إلى نظر قال: توفي بالمدينة سنة اثنتي عشرة ومائة، بعد ذكره وفاته أيضًا في سنة أربع وخمسين فالله أعلم.
وجزم ابن قانع وغيره بسنة اثنتين وخمسين.
وفي كتاب ابن عمر: أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى نجران سنة عشر قيل: إنه توفي بالمدينة في خلافة عمر بن الخطاب.
وفي " الطبقات " لإبراهيم ابن المنذر الحزامي – رحمه الله تعالى -: توفي بالمدينة في خلافة عمر بن الخطاب – رضي الله عنهما -.
وفي قول المزي: قال أبو نعيم الحافظ: توفي في خلافة عمر بن الخطاب، نظر؛ لأن أبا نعيم لم يقله إلا نقلًا عن ابن المنذر الذي ذكرنا كلامه آنفًا، قال في كتاب " الصحابة " الذي لم ينقل المزي منه شيئًا إلا نادرًا بوساطة ابن عساكر أو غيره.
قال أبو نعيم – ومن أصل صحيح بخط ابن أبي هشام أنقل -: ثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا أبو يونس، حدثني إبراهيم بن المنذر، ثنا عبد الله بن وهب أخبرني عبد الملك بن محمد عن أبيه أن عمرو بن حزم وزيد بن ثابت شهدا الخندق، وهو أول مشهد شهده عمرو بن حزم [قال إبراهيم]: وعمرو يكنى: أبا الضحاك وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب.