وفي قول المزي: ذكره ابن سعيد في الطبقة الثانية من أهل المدينة، وقال الزبير: أمه أم البنين بنت الحكم نظر؛ لأن ابن سعد قام بهذه الوظيفة بلا حاجة إلى تجشمها من عند غيره أو كان يذكر تواردهما على ذلك كجاري عادته.
وأغفل من كتابه أيضًا – إن كان رآه حالة التصنيف -. قال ابن سعد: ولد أمية وسعيدًا وإسماعيل ومحمدًا وعبد الملك وعبد العزيز وموسى وعمران وعبد الله وعبد الرحمن.
وكان عمرو بن سعيد من رجال قريش، وكان يزيد بن معاوية ولاه المدينة، فقتل الحسين وهو على المدينة، فبعث إليه برأس الحسين فكفنه ودفنه بالبقيع إلى جنب قبر أمه فاطمة – رضي الله عنهما – وكان أحب الناس إلى أهل الشام، وكانوا يسمعون له ويطيعون، وقد روى عمرو عن عمر بن الخطاب.
وقال ابن يونس: قدم مصر مع مروان بن الحكم سنة خمس وستين.
وفي سنة سبعين ذكر وفاته خليفة بن خياط، وابن أبي خالد في كتابه " التعريف بصحيح التاريخ "، وأبو حسان الزيادي فيما ذكره القراب، وابن أبي عاصم النبيل، والمسعودي وزعم أن أبا الزعيزعة هو الذي قتله، وقيل: بل كان أمر عبد العزيز بن مروان وكان قدم على أخيه عبد الملك من مصر فلم يفعل.
وقيل: الوليد بن عبد الملك.
وفي تاريخ الفسوي: وفي سنة سبع [ق ٢٢٦/أ] وستين قتل عمرو بن سعيد.
وقال ابن بكير عن الليث: تسع وستين.
وفي تاريخ ابن قانع: سنة سبع وستين يقال: عمرو بن سعيد بن العاصي وفي " الكامل ": لقبه: عبد الله بن الزبير لطيم الشيطان وزعم [].
عن المدائني عن [عوان]: سمي الأشدق لأنه [] فبالغ في شتم علي فأصابته لقوة أنشد له في [].