ولما ذكر الدارقطني كلام ابن حبان: لم يصحح سماع شعيب من جده عبد الله قال: هذا خطأ قد روى عبيد الله العمري – وهو من الأئمة – عن عمرو بن شعيب عن أبيه قال: كنت عند عبد الله بن عمرو فجاء رجل فاستفتاه في مسألة فقال لي: يا شعيب امض معه إلى عبد الله بن عباس.
فقد صح بهذا سماع شعيب من جده عبد الله.
وقد أثبت سماعه منه أحمد بن حنبل وغيره.
وقال أيوب بن أبي تميمة: كنت إذا أتيته غطيت رأسي حياء من الناس.
وقال أبو الفتح الأزدي – فيما ذكره ابن الجوزي: سمعت عدة من أهل العلم يذكرون أن عمرو بن شعيب فيما رواه عن سعيد بن المسيب وغيره فهو صدوق، وما رواه عن أبيه، عن جده يجب التوقف فيه.
وخرج [ق ٧/أ] ابن خزيمة حديثه في " صحيحه "، وكذلك الحاكم وابن حبان، والدارمي، وابن الجارود.
وقال أبو داود السجستاني وأحمد بن حنبل: مالك يروي عن رجل عنه.
ومن خط الصريفيني قال حمدان الوراق: قلت لأحمد بن حنبل: عمرو بن شعيب سمع من أبيه شيئًا؟ فقال: هو عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو وقد صح سماع [محمد] بن شعيب من أبيه شعيب، وصح سماع شعيب من جده عبد الله بن عمرو.
وفي قول المزي: قال خليفة بن خياط ويحيى بن بكير وعبد الباقي بن قانع: