سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وأبو عبد الرحمن السلمي، وعامر بن شراحيل الشعبي، وعبد الله بن الحارث، وأبو صالح السمان، وعبد الله بن شرحبيل بن حسنة، وعبد الله بن سفيان العقيلي، وعمارة بن خزيمة بن ثابت، ويحيى بن جعدة بن هبيرة، وظبيان، وأبو العجفاء السلمي، وعلقمة بن وقاص، ومحمد بن الأسود بن خلف، وعثمان اليحصبي، ومحمد بن كعب القرظي، وأبو نوفل بن أبي عقرب، والحسن بن أبي الحسن البصري، وجعفر بن المطلب، وحيان بن أبي جبلة، وأبو مجلز لاحق بن حميد.
وفي " المستدرك ": وفاته سنة ثلاث وأربعين أصح ما سمعنا.
وفي قول المزي: وقال غيرهم – يعني المذكورين -: قيل: مات سنة ثمان وأربعين؛ نظر إذ لم يسمه، وكأنه ما عرف أن قائل ذاك أبو سليمان بن زبر.
وفي ضبط المهندس عن الشيخ: وأخو عمرو لأمه عروة بن أثاية ربياء مثناة من تحت قبل الهاء – نظر [ق ٢٣٤/أ] لأن الذي ضبطه ابن ماكولا بثائين مثلثتين.
والله أعلم.
وأنشد له المرزباني في " معجمه " أشعارًا، وكذا في الكتاب المعروف " بالمنحرفين " – يعني عن علي – رضي الله عنهما.
وفي كتاب المسعودي: خلف عمرو لما توفي سنة ثلاث وأربعين من العين ثلاثمائة ألف دينار وخمسة وعشرين ألف دينار ومن الورق ألفي ألف درهم وغلة بمائتي ألف دينار، وضيعته المعروفة بالوهط كان قيمتها عشرة آلاف درهم، وفيه يقول عبد الله بن الزبير الأسدي:
ألم تر أن الدهر أخبت عيونه ... على عمرو السهمي تجبى له مصر
ولم يغن عنه حزمه واحتياله ... ولا جمعه لما أتيح له الأمر
فما يمشي مقيمًا بالعراء وضللت ... مكايده عنه وأمواله دثر
وذكره أبو عمرو الداني في جملة من وردت الرواية عنه في حروف القرآن.