للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إذا استتم قائمًا قرأ وهو قائم ألف آية، وكان الأعمش يعجب من حفظه لرجاله الذين يروي عنهم. وكان الأعمش إذا جاء إلى أبي إسحاق قال يونس: كنت أرحم أبا إسحاق من طول جلوسه معه، وعن حفص، عن الأعمش قال: كنت إذا خلوت بأبي إسحاق جئنا بحديث عبد الله غضًّا.

وعن شعبة عنه: الشعبي أكبر مني بسنة أو سنتين.

وقال أبو بكر: سألت أبا إسحاق – وذكر أشياء من أمر المختار – فقيل: ابن كم كنت؟ قال: كنت غازيًا بخراسان.

وعن سفيان عنه قال: أعطيت الجعل زمن معاوية أربعين درهمًا، ثنا أحمد بن زهير، ثنا يحيى بن معين قال: مات أبو إسحاق سنة اثنتين وثلاثين ومائة.

وثنا محمد بن يزيد، سمعت أبا بكر بن عياش يقول: دخل الضحاك بن قيس الكوفة يوم مات أبو إسحاق فرأى الجنازة وكثرة من فيها فقال: كان هذا فيهم ثم رآني.

وثنا محمود بن غيلان، ثنا يحيى بن آدم قال: قال ابن عياش: دفنا أبا إسحاق أيام الخوارج سنة ست أو سبع وعشرين ومائة.

وذكره خليفة في الطبقة الرابعة من أهل الكوفة وقال: مات سنة سبع وعشرين ومائة.

ومحمد بن سعد في الثالثة وذكر عنه أن جده لما قدم على عثمان قال: كم معك من عيالك يا شيخ؟ فذكر.

فقال: أما أنت يا شيخ فقد فرضنا لك – خمس عشرة – يعني ألفًا وخمسمائة – ولعيالك مائة مائة.

وعن شعبة: كان أبو إسحاق أكبر من أبي البختري.

وعن ابن عياش: مات أبو إسحاق وهو ابن مائة سنة أو مائة غير سنة.

وعن أبي نعيم: بلغ ثمانيًا أو تسعًا وتسعين سنة.

ولما ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " قال: كان مدلسًا. ومولده سنة تسع

<<  <  ج: ص:  >  >>