للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كانوا أنكروه قبل قدومه بزمان.

قال يحيى: وسمع منه ابن عيينة بعد هذا.

وفي قول المزي: عن يعقوب: إنما نسبوا إلى السبيع لنزولهم في جبانة السبيع نظر، وذلك أن المحلة التي بالكوفة إنما عرفت بالسبيع لنزول هذه القبيلة فيها لا أن القبيلة عرفت بالسبيع لنزولها في هذه المحلة.

والله – تعالى – أعلم.

وفي تاريخ أبي إسحاق السعدي الجوزجاني: سمع أبو إسحاق من الحارث الأعور ثلاثة أحاديث.

وفي رسالة أبي داود السجستاني: لم يسمع أبو إسحاق من الحارث الأعور إلا أربعة أحاديث ليس فيها شيء مسند.

وفي " العلل الكبرى " لعلي ابن المديني: قال شعبة: سمعت أبا إسحاق يحدث عن الحارث بن الأزمع " أن قتيلًا وجد بين وادعة وهمدان فرفع إلى علي رضي الله عنه " فقال: يا أبا إسحاق، سمعته من الحارث؟ قال: حدثني مجالد، عن الشعبي عنه.

وقال أيضًا: كان أبو إسحاق يخبرني عن الرجل فأقول: هذا أكبر منك؟ فإن قال: نعم علمت أنه قد لقي عبد الله، وإن قال: أنا أكبر منه تركته.

وفي كتاب " المدلسين " للكرابيسي: وثنا شبابة، ثنا قيس بن الربيع، أنبا أبو إسحاق قال: لقيت قثم بن العباس فقلت: أخبرني لم ورث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب دون العباس؟ قال: لأنه كان أولانا به [ق ٢٣٨/أ] لحوقًا وألصقنا به لصوقًا، قال الكرابيسي: هذا خبر كذب لا شك فيه من غير وجه: فمن ذلك: أن فرض الله – تعالى – لا اختلاف فيه عند أحد من العلماء أن ابن العم يرث دون العم إلا ما قالت الرافضة.

<<  <  ج: ص:  >  >>