للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال مغيرة: كره إبراهيم أن يستند إلى السارية.

وقال أبو بكر بن عياش: كان إبراهيم وعطاء لا يتكلمان حتى يسألا.

وقال ابن عون: كان إبراهيم يأتي السلطان فيسألهم الجوائز.

وقال طلحة: كان إبراهيم يلبس حلة طرائف ويتطيب ثم لا يبرح مسجده حتى يصبح، فإذا أصبح نزع تلك الحلة ولبس غيرها.

وقال ابن أبجر: قال الشعبي: هو ميت أفقه مني وأنا حي.

قال ابن سعد: أجمعوا أنه توفي سنة ست وتسعين، وهو ابن تسع وأربعين لم يستكمل الخمسين، وبلغني أن يحيى بن سعيد القطان كان يقول: مات وهو ابن نيف وخمسين سنة. انتهى كلامه، وفيه نظر لما يأتي بعده.

وقال أبو نعيم: كأنه مات أول سنة ست [وفي " كتاب " الكلاباذي: ولد سنة ثمان وثلاثين.

وذكر أبو عمر في كتاب " التاريخ " أنه مات وهو ابن ست وأربعين.

وقال يحيى بن بكير: موته ما بين أربع وتسعين إلى ست وتسعين وهو ابن ست وأربعين سنة].

وقال الفلاس: مات في آخر سنة خمس.

قال: وسمعت وكيعا يقول: مات وهو ابن نيف وخمسين.

وقال الداني في " طبقات القراء ": أخذ القراءة عرضا عن الأسود وعلقمة، وروى القراءة عنه عرضا الأعمش وطلحة.

وفي " كتاب الآجري " قال أبو داود: رئي إبراهيم بيده قوس يرمي حصن الكوفة مع مصعب بن الزبير.

وقال الأعمش: ما رأيت أحدا أردد لحديث لم يسمعه من إبراهيم.

وقال الآجري: قلت لأبي داود: مراسيل إبراهيم أو مراسيل أبي إسحاق؟ قال: مراسيل إبراهيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>