للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أيام ثم [ق ٨/أ] توفي وقد دخل على عمر بن الخطاب وهو غلام.

وفي " تاريخ الطالبيين " للجعابي: حدثنا محمد بن القاسم، ثنا عباد بن يعقوب، ثنا عمرو بن ثابت عن يزيد بن أبي زياد قال: قالوا لمحمد بن الحنفية: ابسط يدك حتى نبايعك على أنك المهدي. قال: فبسط يده وقال: كل مؤمن مهدي. وفي رواية فطر: إن المهدي هو المؤمن.

قال يزيد: وقلت له: متى ولدت؟ قال: لثلاث سنين بقيت من خلافة عمر بن الخطاب.

وعن منذر الثوري قال محمد: الحسن والحسين خير مني وأنا أعلم بحديث أبي وكان يخليني، ولقد علما أني صاحب البغلة الشهباء.

وفيه يقول كثير لما حبسه في سجن عارم بن الزبير:

من ير هذا الشيخ بالخيف من منى ... من الناس يعلم أنه غير ظالم

سمي النبي المصطفى وابن عمه ... وفكاك أغلال ويناع غارم

أبي فهو لا يشري هدى بضلالة ... ولا يتقي في الله لومة لائم

ونجي يحمد الله يتلو كتابه ... حلولًا بهذا الخيف خيف المحارم

تخيث الحمام آمنات سواكن ... وتلقى العدو كالصديق المسالم

فما ورق الدنا يناق لأهله ... ولا شدة البلوى بضر به لازم

تحدث من لاقيت أنك عائذ ... بل العائذ المظلوم في سجن عارم

وقال كثير فيه أيضًا لما أرادوه على البيعة:

لعن الله من يسب عليا ... وحسينا من سوقة وإمام

أيسب المطيبين جدودًا ... الكرام الأخوال والأعمام

يأمن الظبي والحمام ولا ... يأمن ابن الرسول عند المقام

فرحمة الله والسلام عليهم ... كلما قام قائم بسلام

طبت نفسًا وطاب أهلك أهلًا ... أهل بنت النبي والإسلام

<<  <  ج: ص:  >  >>