القاسم أبو إبراهيم الأسدي سنة سبع ومائتين لأربع عشرة خلت من ربيع الآخر، كذبه أحمد وكذا هو ثابت في تاريخ البخاري لا يغادر حرفًا.
وفي قوله – أيضًا -: قيل: لقبه كاو، نظر من حيث إن كل من ذكر كتابًا في الألقاب ينص عليه – الشيرازي فمن بعده – فلا يحسن به أن يقول: وقيل ممرضًا، والله تعالى أعلم.
وقال ابن حبان: يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم لا يجوز الاحتجاج به، وفي كتاب ابن الجوزي عن أحمد: يكذب، أحاديثه موضوعة، ليس بشيء رمينا حديثه.
وفي كتاب المروذي قال أحمد: ما يستأهل أن يحدث عنه بشيء، روى أحاديث مناكير.
وفي كتاب الساجي عنه: لا يكتب حديثه. وفي كتاب العقيلي: تركه أحمد. وقال أحاديثه أحاديث سوء. قال أبو جعفر: تعرف وتنكر.
وقال أحمد بن صالح العجلي: كان حديثه كثيرًا، وكان شيخًا صدوقًا عثمانيا، وكان يبيع الشاء الحلابة، وكان من العرب، وقال أبو بشر الدولابي عن البخاري: متروك الحديث.
وذكره ابن شاهين في كتاب " الثقات "، وفي كتاب " الضعفاء ".