بصره من سطر إلى سطر؛ لأن ابن سعد [ق ٢٦/أ] ذكر هذه الترجمة في سطر، ثم ذكر بلصقها ترجمة يحيى بن سليم الطائفي، وقال: نزل مكة إلى أن مات بها، فيحتمل أن بصر الذي قلده الشيخ زل من سطر إلى سطر، والله تعالى أعلم.
وقال أحمد بن صالح العجلي: ثقة.
وقول المزي: ذكره ابن حبان في " الثقات " فيه إخلال، وهو قوله: كان يخطئ، وزعم ابن مهدي أن كتبه صحاح.
وقال أحمد بن صالح العجلي ثقة.
قال أبو عبد الله الحاكم في " المدخل ": لم يخرج له مسلم إلا استشهادًا، ولم يحتج به.
وفي " الطبقات " للبرقي عن ابن معين: صالح، وفي " رواية عباس " عنه: يرمى بالقدر.
وقال عبد الرزاق: ما كان أعجبه إلى سفيان بن سعيد، وقال أبو داود: ثقة ليس به بأس، والمزي نقل عنه: ليس به بأس فقط.
وقال الساجي: صدوق يهم في الحديث، روى عنه عمرو بن دينار حديثًا يحتج به القدرية، ولم يروه غيره، فأحسبه اتهم بالقدر لروايته، وقال أحمد بن حنبل: إذا حدث من غير كتاب أخطأ.
قال أبو يحيى: سمعت محمد بن مثنى يقول: مات محمد بن مسلم سنة سبعين ومائة.