وقال أبو زرعة: يدلس كثيرا، فإذا قال: حدثنا، فهو ثقة.
وقال أبو الحسن العجلي: يكتب حديثه، جائز الحديث، ولم يسمع من أنس بن مالك؛ يرسل عنه.
وقال ابن القطان: مختلف فيه.
وفي سؤالات المروذي: سألت أبا عبد الله عن مبارك وأبي هلال، فقال: هما متقاربان، ليس هما بذاك، وقد كنت على ألا أخرج عن مبارك شيئا بعد، وما روى عن الحسن يحتج به.
وفي خط المهندس وتصحيحه على الشيخ عن ابن أبي حاتم: وأولاهما أن يكون مقبولا محفوظا عن يحيى ما أوفق أحمد وسائر نظرائه، وهو غلط، والصواب: ما وافق، كذا هو في كتاب أبي محمد، والمعنى عليه، والذي ذكره لا معنى له، وليس موجودا أيضا في الموضع الذي عزاه له.
وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد: مبارك أحب إلي من الربيع بن صبيح.
وقال الدارمي: هو فوق الربيع فيما سمع من الحسن إلا أنه يدلس، وسمعت نعيما، سمعت ابن مهدي يقول: ما يتبع من حديث المبارك ما يقول فيه: ثنا الحسن.