في أشياخه عمر، وفي الآخذين عنه الحسن، ويسلم بذلك من تفرد ابن أبي ذئب عنه، وإن كان أراد غيره فليس موجودا في كتاب «الثقات»، وهذا الشخص بعينه ذكره البخاري بما ذكره به ابن حبان من الرواية عن عمر ورواية الحسن عنه، وليس عنده غفاري غيره، زاد: قاله ابن عيينة، عن عمرو - يعني ابن دينار - عن الحسن، قال عمرو: وقد رأيت مخلدا.
وفي كتاب العقيلي عنه: فيه نظر.
الثاني: خفاف، أبوه مات في زمن عمر، فكيف يتصور أنه لم يسمع من الصحابة، ويتجه على هذا قول من قال: مات في أول أيام عمر بن الخطاب.
وقال ابن عبد البر عن البخاري: له صحبة، وقال أبو حاتم: لا صحبة له.
وذكره في الصحابة أيضا أبو نعيم، وأبو موسى زاد: أورده ابن أبي عاصم في الصحابة.
وقال أبو أحمد العسكري في كتاب «الصحابة»: مخلد الغفاري، ويقال: مخلد، والصحيح: مخلد، وذكره غير واحد في الصحابة من غير أن يسمي أباه.
ولما ذكر أبو حاتم حديث «الخراج بالضمان» قال: أنا أقول به؛ لأنه أصلح من أراء الرجال.