وقال مصعب: أمه عاتكة، وأمها الشفاء؛ هاجرتا. وقال الزبير: كان ممن يلزم عمر بن الخطاب، وكان من أهل الفضل والدين، وكانت الخوارج تنتحل رأيه ويعظمونه، [. . .]
وذكر البلاذري في كتابه «الأنساب» أنه توفي في شهر ربيع الأول، وكذا ذكره يحيى بن بكير بنحوه، زاد البلاذري: وكان عالما بأمور قريش، قال الشاعر:
ومسورا وابن عوف مصعبا صرعت ... هذا الشجاع وهذا الناسك الفهم
وقال البرقي والطبري: أمه رملة بنت عوف، وكان تحته جويرية بنت عبد الرحمن بن عوف، قال البرقي: ويقال: أم المسور زينب بنت خالد بن عبيد بن سويد بن جابر بن تيم الكنانية، ويقال: عاتكة بنت عوف بن عبد عوف، والأولى أشهر، وعده مسلم في أهل المدينة.
وفي «تاريخ المنتجالي»: كان يعدل بالصحابة وليس منهم، وكان قال: إن يزيد بن معاوية يشرب الخمر، فبلغه ذلك، فكتب يزيد إلى أمير المدينة، فجلده الحد، فقال المسور:
أيشربها صرما يفض ختامها ... أبو خالد ويجلد الحد مسور
وقيل: مات سنة أربع وستين، وقيل: أربع وسبعين.
وفي الكلاباذي عن أبي عيسى الترمذي: مات سنة إحدى وسبعين.
وفي كتاب القراب عنه: اثنتين وسبعين، قال القراب: والأصح أربع وستين.
وزعم المزي أن الفلاس قال: مات في ربيع الآخر سنة أربع وستين، أصابه الحجر وهو يصلي في الحجر، فمكث خمسة أيام، والذي في «تاريخه» - ونقله عنه الباجي وغيره أيضا: أصابه المنجنيق وهو يصلي، فمكث خمسة