وذكر العقيلي عن موسى بن داود قال: بلغني أن مشرحا كان ممن جاء مع الحجاج بن يوسف، ونصب المنجنيق على الكعبة المشرفة.
ولما ذكره ابن سعد في الطبقات قال: له أحاديث.
وحكى ابن الأنباري وأبو حاتم في «لحن العامة» عن الأصمعي: فتح الميم من مشرح والراء وسكون الشين المعجمة، وأما ابن ماكولا وغيره فبكسر ومبهمة، والله أعلم.
وقال ابن يونس في «تاريخه» - الذي نقل المزي عنه وفاته بوساطة صاحب «الكمال» فيما أرى: رأيته في ديوان المعافر بمصر في الأخمور، وله ولد يقال له: مصعب بن مشرح، وكان مشرح على المنجنيق الذي رمى به الحجاج بن يوسف الكعبة المشرفة لقتال ابن الزبير، وقال بعضهم: كان هاعان يعرف بلحي.
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الأولى من أهل مصر.
وزعم الصريفيني أن ابن حبان خرج حديثه، وكذلك الحاكم، وحسنه أبو علي الطوسي، وذكره الفارسي في جملة الثقات.