وزعم المزي أن سعدا أو سعيد بن أوس زوج نضرة بنت أبي نضرة، وقد تقدم من عند الحاكم - أن زوجها إنما هو أبو يحيى نفسه.
وذكره ابن شاهين في كتاب الثقات.
وفي تاريخ البخاري «الأوسط» عن سعد بن أوس: حدثني مصدع أبو يحيى الأنصاري زوج نضرة ابنة أبي نضرة، وكان أدرك عمر، يروي عن ابن عباس وعائشة، وهو المعرقب. وقال عبدان: عن أبي جمرة، عن عطاء، عن أبي يحيى الأنصاري، عن ابن عباس: اختصم رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال علي: هو مولاه. ثنا ابن معين، ثنا عبيدة بن حميد، عن حصين، عن زياد أبي يحيى هو المكي.
وقال الحربي في كتاب «العلل»: مصدع لم يلق عمر بن الخطاب.
وقال ابن حبان: كان يخالف الأثبات في الروايات، وينفرد عن الثقات بألفاظ منكرات، وقال العقيلي: عرقب في التشيع، وقال العجلي: عرقبه بشر لحبه لعلي.
وفي كتاب الحازمي عنه قال: مر بي علي بن أبي طالب وأنا أقص بالكوفة، فقال لي: من أنت؟ قلت: أنا أبو يحيى. قال: لست بأبي يحيى، فلعلك تقول: اعرفوني، اعرفوني. ثم قال: هل علمت الناسخ من المنسوخ؟ قلت: لا. قال: هلكت وأهلكت. فما عدت بعد أن أقص على أحد.