وقيل: ختنه المطلب بن السائب بن أبي وداعة، فيما ذكره ابن سعد.
وقال ابن أبي داود فيما ذكره في الحلية: هو [. . . .] المطلب بن أبي وداعة.
وقال ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل المدينة: ولد المطلب الحكم، وسليمان، وعبد العزيز، والفضل، والحارث، وعليا، وأم المطلب أم أبان بنت الحكم بن أبي العاصي.
وخرج ابن حبان حديثه في صحيحه عن عبادة بن الصامت مرفوعا:«اضمنوا لي ستا أضمن لكم الجنة»، وكذا حديثه عن عائشة:«دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي فصلى الضحى ثمان ركعات».
وفي «المراسيل» لابن أبي حاتم عن أبيه: روى عن ابن عباس وابن عمر، ولا يدرى سمع منهما أم لا، لا يذكر الخبر، وروى الأوزاعي عن المطلب قال: فحدثني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسمه أيضا، وقال أيضا: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن فتعجبت منه، قد أدرك الصحابة فإذا هو يروي عن التابعين عن أبي سلمة، وعن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبيه، وقال أبو زرعة: هو عن أبي بكر الصديق وسعد مرسل، وقال أبو حاتم: لم يدرك أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا سهل بن سعد وأنس بن مالك وسلمة بن الأكوع، أو من كان قريبا منهم، ولم يسمع من جابر، ولا من زيد بن ثابت، ولا من عمران بن حصين.
وفي كتاب «الجرح والتعديل»: قال أبو حاتم: هو عن ابن عباس وابن عمر مرسل.